قسم الإعلام :

حذر رئيس بلدية غزة م . رفيق مكي من خطورة نقص الوقود اللازم لعمل بلديات قطاع غزة بفعل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة .

وشدد مكي خلال مؤتمر صحفي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بحضور عدد من رؤساء بلديات القطاع على ضرورة إدخال الوقود وفك الحصار لتمكين البلديات من أداء عملها في خدمة سكان القطاع .

وقال إن أزمة الوقود شلت عمل بلديات القطاع وانعكس سلبياً على أدائها في تقديم الخدمات المختلفة للموطنين .

وأكد أن ارتفاع ثمن الوقود القادم من ( إسرائيل ) يكلف البلديات ميزانيات إضافية لا تقدر على توفيرها في الوقت الحالي بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة الذي انعكس على الوضع المادي لبلديات القطاع بشكل عام  .

وأضاف أن أزمة الوقود تؤثر على قطاعات مختلفة مثل الصرف الصحي والمياه اللازمة للشرب ، وقطاع النظافة ، موضحاً حدوث نقص في كميات المياه التي تضح لمدينة غزة بفعل نقص الوقود اللازم لعمل المحطات .

ولفت إلى توقف محطات الضخ الخاصة بمعالجة مياه الصرف الصحي الذي يضخ للبحر مما أنعكس على سلامة وجودة البيئة في قطاع غزة  .

وفيما يتعلق بخدمات النظافة أوضح مكي ان البلديات بدأت تستعين بوسائل بدائية كالعربات التي تجر بواسطة الحيوانات  لمواجهة توقف الآليات بفعل نقص الوقود اللازم لتشغيلها .

ودعا المؤسسات الدولية والمحلية المختصة لمساعدة البلديات في عملها وجهودها لمواجهة الحصار والعمل على إدخال الاحتياجات اللازمة لعملها .

وبخصوص التواصل مع بلديات ومؤسسات خارجية تقيم بلديات القطاع معها علاقات تؤأمة أوضح أن بلدية غزة تواصلت مع العديد منها بغرض إيجاد الحلول المناسبة للأزمة ، مشيراً إلى أن قرار سياسي يمنع وصول المساعدات اللازمة للقطاع ومنها منع إدخال الوقود القطري لغزة عبر مصر .

 وأوضح أن بلديات القطاع تحتاج شهرياً وأوضح أن بلديات القطاع تحتاج شهرياً إلى 600 ألف لتر من الوقود ، مؤكداً أن البلديات لديها وضع مالي صعب خلال الفترة الراهنة بفعل تضرر النشاط الاقتصادي والعمراني  بفعل الحصار .

وفيما يتعلق بالتنسيق مع شركة الكهرباء بخصوص تزامن إمداد المياه مع الكهرباء أكد مكي على أن البلدية تنسق مع الشركة ولكن هناك اختلاف في مناطق تواجد محابس المياه عن مناطق مفاتيح إمدادات الكهرباء .