إعلام البلدية
تتلألأ مدينة غزة وأزقتها بأضواء الزينة المختلفة بمناسبة شهر رمضان وجهود كبيرة تبذلها بلدية غزة لتنظيم الأسواق ومنع الاكتظاظ أو استغلال الشوارع، سعياً منها لتمكين المواطنين من الوصول إلى الأسواق بسهولة.
وتنشتر أطقم وفرق البلدية بمساعدة شرطة البلديات ضمن مجموعات مقسمة في أرجاء المدينة لتنفيذ خطة البلدية المعتمدة من المجلس البلدي برئاسة د. يحيى السراج.
وأبدى أصحاب محال تجارية تأييدهم لدور البلدية في منع استغلال الشوارع من قبل بعض المواطنين لوضع البسطات، وذلك للحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة وتسهيل حركة أمام المواطنين والمركبات.
وأفاد م. مسعود كحيل من دائرة التفتيش والمتابعة في بلدية غزة، بأن الفرق والأطقم المختصة بدأت العمل في تنفيذ خطة رمضان قبل شهر من حلوله، بالتعاون مع عدة جهات.
وبين أن الخطة تمحورت حول كيفية استغلال الطاقات العاملة في دائرة التفتيش والمتابعة، وتقسيمها لتغطية جميع أوقات التسوق في شوارع المدينة وأسواقها.
وذكر أن التفتيش والمتابعة عملت على تقسيم موظفيها إلى فرق ثابتة في بعض المناطق، وأخرى متحركة بواسطة مركبات البلدية.
ونبَّه إلى أن فرق وأطقم البلدية العاملة ميدانياً تتوزع على الأسواق والميادين العامة والمفترقات الرئيسية التي تشهد ازدحامًا ملحوظًا خلال شهر رمضان.
وتعتمد بلدية غزة على الجهات الشرطية ومنها شرطة المرور، كشريك أساسي في العمل إلى جانبها في تنظيم الأماكن الساخنة التي تشهد حركة مستمرة، كما قال كحيل.
وبين أن دائرة التفتيش والمتابعة بذلت جهودًا توعوية واجتمعت مع العديد من التجار وأصحاب المحال لمساهمتهم الأساسية في الحفاظ على مظهر المدينة، وتحقيق سهولة الوصول للمتسوقين.
كما شملت جهود البلدية، بحسب كحيل، تنظيم كراجات ومواقف المركبات المنتشرة في مناطق مختلفة من المدينة ومنها الأسواق، مع منع وجود عربات "الكارو" في هذه المواقف، بهدف إتاحة الفرصة أمام المتسوقين لإيقاف مركباتهم.
وبين أن البلدية منعت أصحاب المحال التجارية في مختلف الأسواق من وضع بضائعهم في الشوارع، والاقتصار على الاستفادة من بعض الأرصفة.
وقد أتاحت بلدية غزة الفرصة للتجار وأصحاب المحال استخدام وتعليق الزينة وتسهيل الإجراءات خاصة استخدام المرافق العامة طيلة الشهر الفضيل والاعفاء من أي رسوم بالخصوص .
وبين أن شرطة البلديات شريكة للبلدية في جميع أنشطتها قبل بدء رمضان وخلاله أيضاً، وهي تتابع عبر تطبيق مخصص المواقف والكراجات المختلفة للاستفادة من طاقتها الكاملة.
ومن أبرز المعيقات التي تواجه أطقم البلدية وشرطة البلديات، وفق كحيل، عدم استجابة بعض التجار وأصحاب المحال للتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة في البلدية، الأمر الذي يتسبب ببعض الإشكاليات نتيجة استمرار التعديات على أرصفة المدينة وطرقاتها.
وبين كحيل أن بلدية غزة تعاني من نقص في الكوادر البشرية مقارنة باحتياجاتها خاصة في المواسم السنوية ومنها رمضان، في الوقت الذي تستمر فيه جهود دائرة التفتيش والمتابعة في البلدية طيلة الشهر الفضيل.
وتتزامن هذه الجهود مع اقتراب تنفيذ مشروع المجلس البلدي لبلدية غزة لتطوير سوق فراس الشعبي ونقله إلى سوق اليرموك المؤقت، حيث أنشأت فيه البلدية عدداً كبيرًا من المحال لاستيعاب محلات سوق فراس.