ذكرت بلدية غزة أن أزمة الوقود التي تعاني منها في الآونة الأخيرة، أثرت سلبًا على عملية اخماد الحريق الذي اندلع قبل أيام في مكب جحر الديك الرئيس شرق المدينة.
وأضافت البلدية في بيان صحفي، أن عملية إخماد النيران تمت بمشاركة طواقم جهاز الدفاع المدني ووزارة الأشغال العامة، وعانت البلدية خلالها بسبب شح كميات الوقود المتوفرة، الأمر الذي حد من قدرة آلياتها المتواجدة في المكب على المتابعة المستمرة لمنع اشتعال النيران مرة أخرى.
وأوضحت أن الدخان لا زال يتصاعد من بعض النقاط الحدودية القريبة من السياج الفاصل، بسبب عدم قدرة طواقم البلدية على اخمادها بشكل كامل جراء نفاذ كميات الوقود اللازمة، في ظل الأزمة الحالية، ما أدى إلى انتشار رائحة الدخان في أجواء المدينة وخاصة في المناطق الجنوبية الغربية.
وأهابت بلدية غزة بالمواطنين القادرين على دفع الفاتورة الشهرية القادرين على دفع فاتورة الخدمات الشهرية بالإسراع في ذلك، حتى تتمكن من أداء المهام الملقاة على عاتقها على أفضل وجه ممكن، وطالبت المؤسسات والجهات الرسمية بدفع المبالغ المالية المستحقة عليها.
وأكدت البلدية أنها ستبذل كل جهد ممكن في سبيل تحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان استمرارها لكن ذلك يتطلب دفع الفواتير المتراكمة والمستحقة عليهم لصالح البلدية، باعتبارها المورد والمشغَل الأساسي لطواقم البلدية لتأدية خدماتها.