قسم الإعلام:
وضعت بلدية غزة،
خطة مؤقتة للتغلب على مشكلة عدم وجود فرق إنقاذ على طول شاطئ قطاع غزة، عبر تمديد فترات
دوام المنقذين البحريين التابعين لها في مناطق عملهم، ومنحهم حوافز مالية مقابل ذلك،
إلى جانب دراسة ترتيبات أخرى.
وأكد مدير عام ديوان
رئاسة البلدية م. حاتم الشيخ خليل، أن البلدية تبذل جهودًا حثيثةً لحل هذه المشكلة
بشكل كامل، من خلال التواصل مع كافة المؤسسات المعنية بذلك، وخاصة جهاز الدفاع المدني،
لتوفير أعداد كافية من المنقذين على طول شاطئ المدينة.
ولفت النظر إلى وجود
12 برج انقاذ تابع لبلدية غزة، موزعة على طول شاطئ البحر، تحتاج إلى 80 منقذا بحريًا،
للعمل على فترتين وتغطية 12 ساعة من السباحة يوميًا"، لكن البلدية تمكنت من توفير
35 منقذًا فقط.
وطمأن المواطنين
بتواجد المنقذين التابعين لبلدية غزة، على أبراج المراقبة والإنقاذ لمتابعة المصطافين
والمحافظة على سلامتهم، داعيًا في الوقت ذاته المواطنين إلى ضرورة التقيد والإلتزام
بتعليمات المنقذين الموجدين على شاطئ البحر، والإلتزام بمواعيد السباحة.
وبين الشيخ خليل
أن بلدية غزة، انهت كافة استعداداتها لاستقبال موسم الاصطياف على شاطئ البحر، من حيث
التجهيزات اللوجستية والترتيبات ونظافة الشاطئ والكورنيش وزيادة المساحات الخاصة بالمواطنين
على الشاطئ، سعيًا لتوفير سبل الراحة والأمان للمصطافين.
وألفت النظر إلى
إعادة بلدية غزة، تخطيط موضوع الاستراحات على شاطئ البحر، وتأجير 4 استراحات فقط مقارنة
بالأعوام الماضية، لزيادة المساحات الفارغة، وتخصيص مساحات أوسع للمصطافين، مبينا أن
تجهيزات البلدية على شاطئ البحر، بدأت منذ بداية موسم الاصطياف قبل شهر مايو/ أيار
الجاري، حيث شرعت طواقم النظافة التابعة للبلدية في تنظيف الشاطئ وكنس شارع الرشيد
(البحر).
وأهاب الشيخ خليل
بكافة المواطنين بضرورة الالتزام بتعليمات البلدية الخاصة بالنظافة والمحافظة على جمال
الشاطئ، ووضع النفايات ومخلفات الطعام في أكياس محكمة وإلقائها في حاويات القمامة المنتشرة
على الشاطئ.