قسم الإعلام:

شارك مئات المواطنين في مدينة غزة، أمس، لليوم الثاني على التوالي، بالتوقيع على عريضة لتفعيل قانون البيئة الفلسطيني، ضمن فعاليات مبادرة "#مينا_23" الشبابية البيئية التي ترعاها بلدية غزة وتنظمها حركة الشباب العربي للمناخ في فلسطين.

وانطلقت فعاليات المبادرة الشبابية البيئية في ميناء غزة البحري، أمس الأول، بهدف الحفاظ على البيئة، وتفعيل قانون البيئة الفلسطيني، وذلك بمشاركة عضو مجلس بلدي غزة، تيسير البلتاجي، ومدير عام الصحة والبيئة في البلدية، م. عبد الرحيم أبو القمبز، وأعضاء حركة الشباب العربي للمناخ، وشخصيات اعتبارية ومختصين ونشطاء بيئيون ومواطنون.

وأكد البلتاجي في كلمة بلدية غزة، على أهمية هذه المبادرة التي تسعى إلى الحفاظ على البيئة الفلسطينية في فلسطين وخاصة في القطاع، إلى جانب نشر التوعية البيئة في المجتمع المحلي، ولا سيما في أوساط الشباب الذين هم عماد الوطن ومستقبله.

وأشار إلى إتباع بلدية غزة سياسات جديدة في الانفتاح على المجتمع، ودعم المبادرات الشبابية، واحتضان المواهب والمبدعين الشباب، ورعاية مواهبهم وأفكارهم الإبداعية والخلاقة، ضمن مساعيها وجهودها الحثيثة لإشراكهم في عملية التوعية المجتمعية وصناعة القرار.

وشدد عضو المجلس البلدي على أن أبواب بلدية غزة مفتوحة أمام أي مبادرات شبابية أو أفكار إبداعية تخدم المجتمع، شاكرًا باسم رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي حركة الشباب العربي للمناخ على هذه المبادرة البناءة، ووعد بأن تستمر هذه الفعاليات لزيادة توعية المجتمع بأهمية البيئة والمحافظة عليها.

بدوره؛ أثنى أبو القمبز على هذه المبادرة وعلى القائمين عليها، وشدد على أهمية تنظيم فعاليات ومبادرات ترفع من وعي المواطنين وخاصة الشباب في الحفاظ على البيئة الفلسطينية، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية تفعيل قانون البيئة الفلسطيني.

وتهدف المبادرة إلى تغيير ثقافة وسلوك المجتمع ورفع الوعي المجتمعي وخاصة لدى فئة الشباب والأطفال نحو الحفاظ على النظافة وعدم إلقاء القمامة سوى في أماكنها المخصصة لذلك، والحفاظ على سلامة وصحة البيئة الفلسطينية.

وتسعى المبادرة إلى تفعيل المادة رقم 23 من قانون البيئة الفلسطيني رقم 7 للعام 1999 والتي تنص على: "حظر إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة والمخلفات الصلبة إلا في الأماكن المخصصة لذلك، ووفقا للشروط المحددة من قبل الوزارة بما يكفل حماية البيئة".

يذكر أن بلدية غزة تبذل جهودا حثيثة في دعم واحتضان المبادرات الشبابية، لتعزيز القيم المجتمعية، ورفع الوعي المجتمعي لدى المواطنين، إلى جانب المشاركة في عملية التوعية في القطاعات المختلفة، وذلك عبر تقديم الدعم اللازم لهذه المبادرات وتوفير احتياجاتها.