قسم الإعلام:
أكد رئيس بلدية غزة أهمية التفكير والبحث الجماعي لتنفيذ مشاريع تنموية تحسن من موارد المدينة وتعزز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، وتحقق زيادة في التنمية الاقتصادية في المدينة.
وأضاف أن أنه لابد من الخروج بقوائم وأفكار لمشاريع مستقبلية للسنوات القليلة القادمة في مختلف المجالات قابلة للتطبيق وتعود بالنفع على المواطن وتعكس صورة جميلة عن البلدية وتعمل على تنمية المدينة وازدهارها.
جاء ذلك خلال جلسة "عصف ذهني لتسمية المشاريع التنموية المقبلة" عقدتها بلدية غزة لمدراء الادارات والدوائر المختلفة في البلدية ضمن جهودها لبحث كيفية الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لديها، لزيادة العملية التنموية المحلية في المدينة.
وشارك في الجلسة التي عقدت في قاعة مركز إسعاد الطفولة التابع للبلدية؛ رئيس البلدية د. يحيى السراج، وعضو المجلس البلدي م. هاشم سكيك.
بدوره؛ استعرض مستشار رئيس البلدية لشؤون التخطيط والتطوير د. نهاد المغني، أهم المشاريع التي تحتاجها المدينة في كافة المجالات الخدماتية وتطوير البنية التحتية، ومجالات الخدمات الثقافية والمعرفية.
وأكد المغني أهمية تنفيذ مشاريع تطوير طرق رئيسة رابطة تخفف الازدحام في المدينة، وإنشاء مواقف خاصة للسيارات، وتطوير مفترق السرايا، وتخصيص شارع عمر المختار من ميدان فلسطين وحتى حديقة الشجاعية للمشاة فقط وإنشاء نفق تحت الأرض للسيارات، وتنفيذ مشاريع تنموية وخدماتية أخرى في المدينة تحقق نهوضاً في كافة المجالات.
من جهته أكد م. ماهر سالم مدير وحدة التخطيط وتنمية الموارد في بلدية غزة أهمية استكمال تنفيذ المشاريع التي تم إقرارها في الخطة التنموية التي تم اعتمادها للأعوام القادمة، والتركيز على المشاريع التي تحقق تنمية في موارد المدينة والبلدية، وتحقق خدمة أفضل للمواطن.
وأضاف أن البلدية نفذت خلال الأعوام القليلة الماضية مشاريع هامة في مجلات مختلفة ونسعى لتنفيذ مشاريع أخرى نوعية في مجالات مختلفة تحقق رؤية البلدية في النهوض بالمدينة وتحسين مستوى الخدمات للمواطن.
وناقش الحضور سبل الاستفادة المثلى من أملاك البلدية، والشراكة مع المجتمع المحلي، وتنفيذ مشاريع استراتيجية تحقق نقلة نوعية في المدينة وتطوير العمل البلدي وتحديث التشريعات والأنظمة في البلدية، وكذلك استحداث مركز مختص بالمعلومات في البلدية.
كما ناقش المشاركون في الجلسة سبل إنشاء منطقة صناعية للحرف في المدينة، وزيادة فعالية المراكز الثقافية وتنميتها، وسبل تنفيذ مشاريع تنموية خدماتية في مجالات المياه والصرف الصحي وتدوير النفايات، ومشاريع في مختلف قطاعات البلدية المختلفة.
وقدم المشاركون مقترحات مختلفة لمشاريع تنموية في مجالات خدماتية تساهم في تطوير المدينة وتحسين مواردها، شملت الطرق والحدائق، ومشاريع في مجالات تطوير شبكات المياه والصرف الصحي، ومشاريع لتطوير البنية التحتية وتطوير المراكز الثقافية.
وفي ختام الجلسة أكد المشاركون على أهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في تنفيذ مشاريع تنموية ودفع مستوى العجلة الاقتصادية المحلية، وكذلك الاستفادة من الإمكانيات والموارد البشرية في البلدية.
وأوصى المشاركون بضرورة التركيز على تنفيذ مشاريع تعود بالنفع على المواطن، وتحقق زيادة في العملية التنموية المحلية وتنوع في موارد المدينة والبلدية، وترفع من مؤشرات التنمية المحلية، وتحقق نهوضاً في المدينة في كافة المجالات الخدماتية والتنموية.
يذكر أن بلدية غزة تعاني من أزمة مالية حادة بسبب جائحة كورونا التي انعكست على عائدات البلدية بشكل كبير وناشدت البلدية كافة المؤسسات المحلية والدولية لمساندتها وتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين