قسم الإعلام :
افتتح رئيس بلدية غزة م . نزار حجازي معرض " ليٌ ولين " للفنانة أمل الكحلوت والذي أقامته البلدية في قرية الفنون والحرف التابعة لها ضمن جهود رعاية الموهوبين والمبدعين واحتضان الأفكار التي تخدم المجتمع في المدينة .
وحضر الافتتاح إلى جانب رئيس البلدية، عضوا المجلس البلدي د . فؤاد عياد والمهندسة غادة العابد، والفنانة أمل الكحلوت، وعددا من المدراء العامون في البلدية، ومدير القرية م . نهاد شقليه،ولفيف من المواطنين والمهتمين .
وقال رئيس البلدية إن رعاية بلدية غزة لمعرض الفنانة الفنانة أمل الكحلوت يأتي ضمن جهود البلدية الهادفة لرعاية الموهوبين والمبدعين في المدينة ودعم مسيرة الفنانة الكحلوت الفنية، واحتضان الأفكار التي تخدم المجتمع المحلي.
وأضاف أن المعرض يرسل رسالة مشرقة للعالم أن الشعب الفلسطيني في غزة يستحق الحياة أسوة بشعوب العالم ويجب على العالم أن يقف إلى جانبه في وجه الظلم الذ ي يتعرض له من الاحتلال .
وأوضح أن غزة بها شبان وشابات مبدعات يستحقون كل الدعم والمساندة حتى نوصل رسالتهم وننهض بمجتمعنا ونسمو بقيمه الإنسانية .
وبين أن البلدية رعت العديد من المعارض الفنية لموهوبين ومبدعين من المدينة وكانت الإنطلاقة في معرض " طير حر " للفنان محمد قريقع قبل عام ثم إنطلق من بعده الفنان قريقع إلى العالمية وهو الأن يقيم معرضه في عدة ولايات أمريكية ودول عربية ويوصل رسالة شعبنا ومعاناته إلى العالم .
بدورها قالت الفنانة أمل الكحلوت إنها تحاول من خلال رسوماتها الفنية تحدي الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة وتحقيق هدف الإرتقاء بالمجتمع وقيمه الإنسانية .
وشكرت الكحلوت، بلدية غزة ورئيسها م .نزار حجازي على رعاية معرضها " ليٌ ولين " وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لإقامة المعرض .
ويضم المعرض في جنباته نحو (20) لوحة فنية و( 12) مجسم منحوت من أعمال الفنانة الكحلوت تجسد معاناة شعبنا الفلسطيني وقضاياه السياسية والإجتماعية ومسيرته في مقاومة الاحتلال .
ويستقبل المعرض الزوار والمهتمين على مدار ثلاثة ايام بدءً من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس القادم من الساعة الحادي عشر صباحا وحتى الخامسة والنصف مساءً .
و رعت البلدية عدة معارض لفنانين مبدعين في إطار جهود دعم الفنانين والمبدعين في المدينة ومنها: معرض طير حر للفنان محمد قريقع ومعرض " الأنمي حياتي " للفنان محمد الدلو .
وكانت بلدية غزة أكدت في وقت سابق على أنها تبذل جهودا كبيرة من أجل رعاية المواهب الفنية وتقديم كافة التسهيلات لهم ولكن ظروف الحصار والعدوان الذي تعرضت لهما المدينة أبطأت تلك الجهود .
