قسم الإعلام:

أعلنت بلدية غزة، عن تمديد مشروع تشغيل 230 عامل نظافة مع عربة "كارو" تجرها الحيوانات، حتى نهاية العام الجاري، بهدف جمع النفايات الصلبة من المدينة وترحيلها إلى مكب اليرموك، وذلك بتمويل من صندوق تطوير وإقراض البلديات.

وأوضح مدير عام الصحة والبيئة في البلدية م. عبد الرحيم أبو القمبز، أن هذا المشروع كان من المقرر أن ينتهي في 10 أكتوبر/ تشرين أول القادم، وهو ما ينذر بحدوث كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم النفايات لفترات طويلة قبل ترحيلها إلى المكب.

وأشار أبو القمبز إلى تواصل البلدية خلال الفترة الماضية مع جميع الجهات المانحة لتوفير مشروع لجمع النفايات الصلبة من أحياء ومناطق مدينة غزة المختلفة، إلا أنها لم تتلق أي ردود إيجابية من أي جهة كانت باستثناء صندوق تطوير وإقراض البلديات.

وبين أن الصندوق سارع إلى إنقاذ الوضع بتخصيص تمويل طارئ لتمديد المشروع حتى نهاية العام الجاري. وأضاف أبو القمبز: "إن المشروع الجديد يقوم على مواصلة تشغيل 230 عامل مع عربة كارو من منتصف أكتوبر/ تشرين أول القادم وحتى نهاية ديسمبر/ كانون أول القادم (نهاية العام)، لجمع النفايات الصلبة من منازل المدينة ونقلها إلى مكب اليرموك".

وأكد أبو القمبز أن البلدية تعتمد على استخدام العربات التي تجرها الحيوانات في جمع النفايات الصلبة من مدينة غزة، نظرا لمنع الاحتلال إدخال شاحنات النفايات الصلبة إلى القطاع المحاصر منذ 10 سنوات تقريبا.

وفي هذا السياق؛ تقدمت بلدية غزة ممثلة برئيسها م. نزار حجازي ومجلسها البلدي ببالغ الشكر والتقدير لمدير عام صندوق تطوير وإقراض البلديات وإدارته في قطاع غزة، على دورهم في دعم البلديات وتلبية احتياجاتها الحيوية التي تهم المواطنين وتمس حياتهم اليومية.