أكدت بلدية غزة أن خدمة توصيل المياه لمنازل المواطنين ستشهد تحسنًا تدريجيًا كمًا ونوعًا في الأيام القادمة، نظرًا للتحسن الطفيف في ساعات وصل التيار الكهربائي وما نتج عنه من زيادة كمية المياه المحلاة المنتجة من محطة تحلية مياه البحر، وتقليص عدد الآبار المالحة العاملة في المدينة.
وأوضح مدير عام المياه والصرف الصحي م. رمزي أهل، أنه بدأ العمل تدريجياً على إيقاف الآبار المالحة التي تم تشغيلها للتخفيف من مشكلة انقطاع المياه الناجمة عن تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي والتي كانت تمتد لأكثر من ١٦ ساعة يومياً.
وأضاف أهل أن محطة التحلية انتجت 3000 كوب أمس الثلاثاء، وتم ضخها في الشبكة وصولا إلى منازل المواطنين، مؤكدًا أن هذه الكمية ستشهد زيادة تدريجية في حال تحسنت ساعات وصل التيار الكهربائي.
وأشار إلى وجود تواصل مستمر بين البلدية وشركة الكهرباء لزيادة عدد ساعات وصل التيار الكهربائي في محطة المعالجة للوصول إلى 5000 كوب يوميًا وهي الكمية المنتجة قبل تفاقم أزمة الكهرباء في الآونة الأخيرة.
وبين مدير عام المياه والصرف الصحي أن البلدية تبذل جهودًا حثيثة لتحسين واقع المياه في المدينة كمًا ونوعًا من خلال زيادة ساعات ضخ المياه وإيقاف الآبار المالحة التي تم تشغيلها والبالغ عددها 16 بئرًا.
وكانت بلدية غزة قد ركبت مولدين في بئر الطيبي بحي الصبرة وبئر البطش بمنطقة الشعف في حي الشجاعية، إضافة إلى توصيل خط كهرباء إضافي لبئر مصعب بن عمير شرق المدينة، لزيادة ساعات ضخ المياه وتعويض النقص في ساعات وصل التيار الكهربائي.