قسم الإعلام:
ناقشت بلدية غزة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وسكان مخيم الشاطئ الآثار البيئية والاجتماعية لمشروع تطوير مخيم الشاطئ غرب المدينة، والذي من المقرر تنفيذه لحل المشاكل التي يعاني منها المخيم.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقدته البلدية في قاعة مركز إسعاد الطفولة التابعة لها، بحضور عضو المجلس البلدي م. هاشم سكيك ومدير وحدة التخطيط والتطوير م. ماهر سالم، وعن الوكالة مدير منطقة غزة د. ماجد البايض، ود. حسن سرحان، ومدير المشروع م. عصام عامر، إلى جانب لجنة مخيم الشاطئ، واللجنة الشعبية، ولفيف من أهالي المنطقة.
ورحب م. سكيك بالحضور، وشكر وكالة الغوث على تعاونها مع البلدية في تحسين واقع المخيم، مشيراً إلى اهتمام البلدية في تطوير أعمال البنية التحتية في أنحاء المدينة، لافتا الى أن البلدية تحرص على التشبيك مع جميع الأجسام والهيئات العاملة في قطاع غزة من أجل النهوض بواقع المدينة وتسهيل سبل الحياة للسكان.
بدوره؛ أكد د. البايض أن وكالة الغوث وقعت عقد مع بنك التنمية الألماني بقيمة 15 مليون يورو لتطوير شبكات المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار في مخيمات قطاع غزة، مؤكدًا أن مخيم الشاطئ سيكون على سلم الأولويات في المشاريع التطويرية خلال السنوات القادمة.
من ناحيته؛ ذكر م. سالم أن هذا المشروع مخصص لتطوير عدة شوارع رئيسية في مخيم الشاطئ، تبدأ من امتداد شارع خليل الوزير حتى شارع السوق غربًا، وأمام مدارس الوكالة شمالاً حتى نهايته من الجهة الغربية، وامتداد شارع طارق بن زياد حتى مركز الوكالة غرباً، والشارع الواصل بين شارع يوسف العظمة حتى شارع أحمد الشقيري شمالاً.
وأضاف أن أعمال التطوير تشمل شبكات الصرف الصحي والمياه، واستبدال جزء من شبكات الصرف الصحي القديمة في شارع المجادلة وخليل الوزير وأحمد الشقيري وعدد من الشوارع الفرعية، مبينًا أن القيمة الإجمالية للمشروع تبلغ نحو 1,950,000 يورو بتمويل من بنك التنمية الألماني عبر وكالة الغوث، ليخدم حوالي 100 ألف نسمة.
وناقش الحضور خلال اللقاء أهمية المشروع، ومكوناته، وآليات التنفيذ، ومدى إسهام المشروع في تطوير المنطقة، وأكدوا أهمية تعزيز التعاون والتنسيق خلال مرحلة التنفيذ.
كما استمع المختصون في البلدية لملاحظات المواطنين واحتياجات المنطقة؛ وأكدوا أنه سيتم أخذها في عين الاعتبار خلال مرحلة تنفيذ المشروع.
ويساهم المشروع في حل مشاكل عدة تعاني منها المنطقة أبرزها تجمع مياه الأمطار في فصل الشتاء، وطفح الصرف الصحي المتكرر نتيجة انسداد الخطوط، وضعف المياه فيها.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سياسة البلدية في إشراك المجتمع المحلي في عملية اتخاذ القرار وتنفيذه والمشاركة في تطوير المدينة.