قسم الإعلام:


حذرت بلدية غزة من تداعيات وقف العمل برزمة من المشاريع التطويرية في أحياء ومناطق المدينة، نتيجة لإضراب اتحاد المقاولين عن شراء العطاءات، في خطوة احتجاجية على احتجاز وزارة المالية في الضفة الغربية لمبالغ الإرجاع الضريبي.


وأوضحت البلدية أن هذه التداعيات الكبيرة على تنفيذ المشاريع التطويرية التي لا تحتمل التأخير أو التأجيل، تؤثر على حياة المواطنين ونشاطاتهم التجارية وتنقلاتهم وحركتهم اليومية.


وأشارت إلى المشاريع المتعطلة بفعل اضراب اتحاد المقاولين، وهي: مشروع تطوير جزء من الشوارع المتعامدة على شارع الرشيد (البحر)، مشروع تطوير جزء من منطقة الخضرية في حي الصبرة- المرحلة الثانية، مشروع تطوير شارع نادي التفاح وشوارع متفرقة في حي الدرج، مشروع تطوير جزء من بيارة الحاج عادل في حي الشجاعية، مشروع تأهيل شبكة المياه في منطقة أبو إسكندر – قسيمة 69 من حي الشيخ رضوان، مشروع إنشاء شبكات صرف صحي في أحياء الزيتون والتفاح، مشروع تأهيل وتعشيب ملعب مركز هولست في حي التفاح، مشروع صيانة مركز رشاد الشوا الثقافي بحي الرمال، مشروع إنشاء ملعب وحديقة الزيتون في حي الزيتون، مشروع تطوير شارع رقم (2222) في حي الزيتون، مشروع تطوير شارع كشكو في حي الزيتون، مشروع تطوير شوارع داخلية متفرقة في أحياء المدينة.


ودعت البلدية الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية وتحييد المؤسسات الخدماتية عن أي خلافات داخلية، مطالبةً الجهات الرسمية والمسؤولة بالوقوف عند مسؤولياتها لإنهاء هذه القضية.


وثمنت بلدية غزة دور الجهات المانحة والمؤسسات الدولية الشريكة في دعم احتياجات أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في سبيل تحسين واقع الحياة اليومية وتوفير البنية التحتية المناسبة.


وكان اتحاد بلديات قطاع غزة قد حذر الشهر الماضي من تعطل مصالح المواطنين والتجار وشركات المقاولات وتأثر المشاريع التطويرية، في ظل إصرار اتحاد المقاولين على الاستمرار في مقاطعة شراء العطاءات كخطوة احتجاجية على احتجاز وزارة المالية لمبالغ الإرجاع الضريبي.