أعلنت بلدية غزة، عن البدء بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتطوير شارعي الشعف والمنصورة بحيي التفاح والشجاعية شرق المدينة، قريبًا، بعد جهودٍ ومساعٍ حثيثة بذلتها على مدار السنوات الماضية، لتنفيذ هذه المشاريع المهمة.
وقال رئيس البلدية، م. نزار حجازي: "إنّ البلدية أبلغت من قبل إدارة المشاريع في وزارة الحكم المحلي، ببدء الإجراءات الرسمية لتنفيذ 7 مشاريع تطويرية في مدينة غزة، مطلع العام القادم، وذلك ضمن المنحة الكويتية لإعادة إعمار مدينة غزة".
والمشاريع السبعة المدرجة ضمن المنحة الكويتية هي: إعادة تأهيل وتطوير شارع الشعف بحي التفاح، وإعادة تأهيل وتطوير شارع المنصورة، وإعادة تأهيل وتطوير منطقة القبة، وكلاهما في حي الشجاعية شرق المدينة.
إضافة إلى إعادة تأهيل وتطوير شارع الجزائر في منطقة تل الهوا، واستكمال مشروع تطوير شارع رقم 10 (الجهة الشمالية) في حي الشيخ عجلين، وصيانة شوارع في المدينة، وإعادة بناء معرش مخازن البلدية المدمر في منطقة المنشية .
وأكد م. حجازي، أن تأخر تنفيذ المشاريع السبعة يرجع إلى عدة أسباب أبرزها: التأخر في إجراءات صرف المنحة الكويتية، حاجة هذه المشاريع إلى تمويل بمبالغ ضخمة، قلة المواد اللازمة لتنفيذ مثل هذه المشاريع بفعل الحصار والإغلاق المفروض على القطاع.
من جهته؛ ذكر مدير عام الهندسة والتخطيط في البلدية، د. نهاد المغني، أن إدارة المشاريع في وزارة الحكم المحلي بمدينة غزة، أبلغت البلدية بوجود موافقة على تنفيذ المشاريع السبعة الهادفة إلى تطوير البنية التحتية والارتقاء بواقع المدينة.
وأوضح المغني أن شهر يناير/ كانون ثاني القادم، سيشهد بدء طرح المناقصات الخاصة بهذه المشاريع التي طالما انتظرها المواطنون في مدينة غزة، ولاسيما أن البلدية حصلت على موافقة بتمويلها منذ عام ونصف، لكنها لم تتلق الضوء الأخضر للبدء بتنفيذها.
وبين أن البلدية اعتمدت المشاريع التطويرية في شارع الشعف وبعض الشوارع الأخرى الحيوية في حي الشجاعية، إضافة إلى مشاريع تتعلق بالبنية التحتية، منذ فترة زمنية طويلة، لكن موعد تنفيذ هذه المشاريع مرتبط بموافقة وتمويل الجهة المانحة لها.
يذكر أن البلدية حاولت خلال العام ونصف العام، البدء بالمشاريع التطويرية لهذه المناطق، لكن من الصعب بدء العمل في مشاريع جزئية لحل المشكلة بشكل مؤقت خاصة وأنها تلقت وعودًا ببدء العمل في هذه المشاريع بأي لحظة.
وتبذل بلدية غزة جهودًا حثيثة في سبيل تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تنفيذ مشاريع في قطاعات خدماتية مختلفة كالمياه والطرق والنظافة وتنظيم المباني في المدينة.