قسم الإعلام :
انتهت بلدية غزة بالتعاون مع مصلحة مياه
بلديات الساحل من تنفيذ مشروع تمديد خط إضافي لتصريف مياه بركة الشيخ رضوان لتجميع
مياه الأمطار ليوازي خط آخر كان يعمل على تصريف مياه البركة نحو البحر.
و بدأ اليوم الضخ التجريبي من بركة الشيخ
رضوان خلال الخط الجديد بحضور المهندس نزار حجازي رئيس بلدية غزة، و المهندس منذر شبلاق
مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل اللذان تفقدا المشروع بصحبة عدد من المسئولين و
الفنيين في بلدية غزة و مصلحة مياه بلديات الساحل .
وقال رئيس لجنة الطوارئ في بلدية غزة م . سعد الدين الأطبش إن المشروع يساهم في تصريف
مياه الأمطار من بركة الشيخ رضوان إلى البحر بشكل أسرع مما كان عليه في السابق للحد
من مشكلة امتلاء البركة سريعا في وقت تساقط الأمطار الكثيف .
وأوضح أن تنفيذ المشروع جرى بالتعاون بين
البلدية ومصلحة مياه بلديات الساحل وبتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة بمبلغ قدره مائتان و عشرة آلاف دولار، مبيناً أنه
تم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال خمسة أيام .
وأوضح أن المشروع تمثل في مد خط من البلاستيك
المقوى من بركة الشيخ رضوان إلى مصارف الأمطار في شارع النصر غرب مدينة غزة التي تضخ
مياهها إلى البحر، وهو بقطر (12) انش وطول (1700) متر مع وجود مضختين في البركة لضخ
المياه إلى الخط .
ونوه إلى أن الخط الجديد يضخ نحو (600)
كوب في الساعة ويوازي خط أخر يعمل بنفس الكفاءة كانت البلدية قد أنشأته قبل عدة سنوات
لتصريف مياه الأمطار .
ولفت رئيس لجنة الطوارئ إلى أن تنفيذ المشروع
يمثل حل مؤقت لمشكلة تجميع وزيادة المياه في بركة الشيخ رضوان، موضحاً أن الحل الأمثل
في الوقت الحالي لمشكلة بركتي تجميع المياه في منطقة الشيخ رضوان وعسقولة في حي الزيتون
يكمن في تخصيص أرض الوحيدي في منطقة النفق وأرض الحساينة في حي الزيتون لإنشاء بركتين
إضافتين لتجميع و ترشيح مياه الأمطار ، بالإضافة
إلى إنشاء خط جديد لتصريف المياه من بركة الشيخ
رضوان للبحر وأخر لتصريف مياه بركة عسقولة لمحطة الترشيح جنوب المدينة .
وكانت بلدية غزة قد أقرت حزمة مشاريع متكاملة العام الماضي و صممتهم
بشكل متكامل عقب المنخفض الجوي العام الماضي بقيمة (5) ملايين دولار لحل مشكلة غرق المناطق المجاورة لبركة الشيخ رضوان و قد تم
اعتماد المشروع و إيجاد ممول لأحد تلك المشاريع إلا أنه توقف فجأة، وقد تقدمت البلدية
بالمشاريع لمؤسسات مانحة ولم تتلقى رد إيجابي حتى اللحظة .
