عقدت بلدية غزة ورشة عمل لتحديد الرؤية والقضايا ذات الأولوية والأهداف التنموية للمدينة ضمن المرحلة الثانية من الإعداد للخطة التنموية المحلية للمدينة خلال الأعوام الأربعة المقبلة 2018 – 2021 .

وشارك في الورشة؛ عدداً من أعضاء المجلس البلدي، والمدراء العامون، ومنسق الخطة _مدير وحدة التعاون الدولي_ محمد الحلبي، ومستشار الخطة_ رئيس الكلية الجامعية_ د. رفعت رستم، وأعضاء اللجان التنموية الأربعة، ورؤساء وأعضاء لجان الأحياء المختلفة، وممثلين من أصحاب العلاقة، ولفيف من المهتمين في المجالات التنمية والتخطيط .

وناقش المجتمعون خلال الورشة أهم الاحتياجات والقضايا التنموية خلال الأربعة الأعوام المقبلة وسبل الخروج برؤية للمدينة خلال 16 عاما القادمة تحقق الخطة التنموية للمدينة وترتقي بالخدمات المقدمة لمواطنيها .

وعرض محمد الحلبي خلال الورشة أهم القضايا التي تعالجها الخطة ومخرجاتها وآلية تحليل جذور القضايا والاحتياجات التنموية، والرؤية والاحتياجات والمشاكل التي قد تواجه تطبيق الخطة .

وأوضح أن المشاريع التنموية والتطويرية سيتم تنفيذها وفقا للإمكانيات والموارد المتاحة لدى المدينة بما يحقق الرؤية العامة وينهض بالمدينة ويحسن من واقع الخدمات المقدمة للمواطنين .

وخلال الورشة تم التوافق بين المشاركين على العنوان الأمثل لرؤية البلدية هي أن " مدينة حيوية مبدعة ومركزا اقتصاديا وحضاريا" و هي تعكس الميزة التنافسية للمدينة التي تذخر بالشباب والقدرة على الإبداع واعتبار مدينة غزة مركزا حضاريا واقتصاديا تتوفر فيه عوامل النجاح وتمثل الصورة المشرقة التي تطمح المدينة للوصول إليها خلال 16 عاماً القادمة .

بدوره قال د . رفعت رستم إن عنوان الرؤية الذي تم اختياره شامل لكل العنوانين والأهداف ومعبر عن كافة قضايا الخطة التنموية للبلدية خلال الأعوام الأربعة المقبلة .

كما جرى ترتيب الأولويات من القضايا التنموية  والأهداف التنموية وفقا للاحتياجات من خلال مصفوفة المقارنة الثنائية لترتيب القضايا حسب الأولوية ووفقا لاحتياجات المدينة خلال الفترة المذكورة .

ووفقا لتصويت المشاركين في الورشة احتلت قضية تدني كمية ونوعية المياه المرتبة الأولى ثم تبعها قضية عدم كفاءة شبكات الصرف الصحي ومرافقها وغياب الاستخدام الأمثل للمياه المعالجة، ثم تلاها في المرتبة الثالثة عدم وجود مخطط هيكلي محدث لنفوذ البلدية قابل للتطبيق ويلبي احتياجات المدينة والمواطنين.

كما اختار المشاركون قضية تردي الوضع البيئي وضعف إمكانيات جمع وترحيل ومعالجة النفايات الصلبة في المرتبة الرابعة من القضايا وتلاها في المرتبة الخامسة قضية تدني مستوى ، جودة التعليم الأساسي والتعليم المؤهل لسوق العمل، ثم تبعها القطاعات الأخرى .  .

وبينت البلدية أن الهدف من إقرار الخطة التنموية للأعوام الأربعة المقبلة هو زيادة فعالية العمل وفقا لخطة موضوعة تلبي الاحتياجات الأساسية والتي اختارها الجمهور والمختصين في المدينة عبر مشاركته في اللجان التنموية والتصويت على رؤية المدينة وأهدافها التنموية والقضايا ذات الأولية .

وكانت بلدية غزة قد أعلنت عن البدء في إعداد خطة المدينة للأعوام الأربعة 2018 - 2021 المقبلة خلال اللقاء المجتمعي الأول " البيت المفتوح  والذي عقدته البلدية في مركز رشاد الشوا الثقافي " في شهر كانون أول / ديسمبر من العام الماضي .
    

قسم الإعلام