قسم الإعلام:
أهابت بلدية غزة، بالمواطنين المصطافين على شاطئ بحر مدينة غزة، بضرورة الالتزام بتعليماتها وإرشاداتها الخاصة بالاصطياف ومواعيد المخصصة لممارسة السباحة وأماكنها للتمتع باصطياف آمن .
ودعا مدير عام ديوان رئاسة بلدية غزة المهندس حاتم الشيخ خليل، للسباحة في وقت تواجد منقذي البلدية والذي يمتد من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، مشيراً إلى أن غالبية حالات الغرق تحدث خارج ساعات دوام المنقذين.
وبين الشيخ خليل أن البلدية نشرت منذ بداية موسم الصيف الحالي، 30 منقذًا بحريًا في على طول شاطئ البحر في المنطقة الممتدة من منتجع الشاليهات شمالاً وحتى منطقة الشيخ عجلين جنوبًا، موزعين على 12 برجا ونقطة مراقبة.
وأشار إلى وجود عجز في أعداد المنقذين العاملين على شاطئ البحر، ولا سيما مع تأخر وزارة العمل والمؤسسات المانحة في تشغيل منقذين إضافيين كما جرت العادة في السنوات السابقة، منوها إلى حاجة البلدية لـ 80 منقذًا بحريًا للعمل على فترتين وتغطية 12 ساعة من السباحة يوميًا في مناطق نفوذ البلدية.
وشدد الشيخ خليل على أن طواقم الإنقاذ التابعة للبلدية تتميز بالخبرة الواسعة والتدرب على مستويات متقدمة، حيث يقومون يومياً بتفقد شاطئ البحر وتحديد أمكان السباحة ووضع الإرشادات الخاصة بذلك.
وأوضح أن بلدية غزة عمدت إلى تأجير 3 استراحات حتى اللحظة، على شاطئ البحر، وهذا العدد مرشح للازدياد حتى 6 استراحات فقط، وذلك لترك مساحات كافية لاصطياف المواطنين غير الراغبين بالنزول في الاستراحات المختلفة.
وأكد أن البلدية تواصل استعداداتها لاستقبال موسم الاصطياف الحالي على شاطئ بحر غزة، من حيث التجهيزات اللوجستية والترتيبات ووضع خطة لنظافة الشاطئ والكورنيش وزيادة المساحات الخاصة بالمواطنين على الشاطئ، رغم وجود عجز في أعداد العاملين.
ولفت النظر إلى أن البلدية حرصت كالأعوام الثلاثة الماضية على زيادة المساحات المخصصة بالمواطنين على شاطئ البحر، دون أي عوائق، عبر تقليص عدد الاستراحات المؤجرة على شاطئ البحر، وتحديد مواقعها.
نظافة الشاطئ
وفيما يتعلق بنظافة شاطئ البحر والكورنيش خلال موسم الاصطياف؛ أكد رئيس قسم جمع وترحيل النفايات في بلدية غزة عاهد الحتو، أن البلدية وضعت 40 حاوية صغيرة لجمع النفايات على طول الشاطئ وشارع الرشيد، سيتم تفريغها بشكل مستمر.
وأشار الحتو إلى تشغيل البلدية 20 عامل نظافة لتنظيف الشاطئ، إلى جانب 10 عمال آخرون مع عربة "كارو"، لتنظيف كورنيش البحر في المنطقة من نيتساريم وحتى مركز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لتوزيع المساعدات المعروف بـ"المؤن".
وأوضح أن البلدية ترسل فرقًا من عمال النظافة يوميًا لكنس الرمال الموجودة على الأرصفة والشوارع وتحت استراحات المواطنين الموجودة على طول شارع الرشيد، منوها إلى توزيع العمل على ورديات مختلفة لجمع النفايات من شارع الرشيد والأرصفة والاستراحات.
ولفت النظر إلى وجود عجز في أعداد عمال النظافة هذا العام، نظرًا لتأخر وزارتي الحكم المحلي والعمل، والجهات المانحة، في تشغيل أعداد إضافية لضمان نظافة الشاطئ والكورنيش، ولا سيما بعد تسلم البلدية مشروعين جديدين على الشاطئ، وهما الكورنيش الممتد من الشاليهات وحتى الميناء، والكورنيش السفلي في منطقة الشيخ عجلين.
ونوه الحتو إلى وضع البلدية خطط لتنظيم عمل الباعة المتجولين والبسطات العشوائية على شاطئ البحر وشارع الرشيد للمحافظة على نظافة الشاطئ وراحة المصطفين.
يذكر أن بلدية غزة شغلت نحو 200 عامل نظافة في جمع وترحيل النفايات الصلبة من كافة أحياء وشوارع المدينة البالغ عدد سكانها 700 ألف نسمة تقريبًا، في وقت حددت فيه المقاييس العالمية ضرورة تخصيص موظف نظافة لكل 1000 مواطن كحد أدنى.
ووفقًا لهذه الأرقام فأن بلدية غزة بحاجة إلى تشغيل 500 عامل نظافة إضافي في المدينة، للعمل على جمع وترحيل النفايات الصلبة من شوارع وأحياء مدينة غزة على مدار الساعة بشكل يتلاءم مع المقاييس العالمية، ورغم ذلك تبذل البلدية جهودا حثيثة للحفاظ على نظافة وسلامة المدينة.