إعلام البلدية:
تواصل بلدية غزة جهودها في إدارة أزمة النفايات المتكدسة في شوارع المدينة وفي المكبات المؤقتة وسط كارثة صحية وبيئة متفاقمة تعيشها المدينة بسبب حالة الدمار غير المسبوق وتكدس نحو 170 ألف طن من النفايات وتدمير نحو 80% من آليات البلدية ومعظم مرافق البلدية الخدماتية والإدارية.
وعمدت البلدية منذ بدء العدوان على تجميع النفايات في مكبات مؤقتة في أرض سوق فراس ومحطة اليرموك بسبب منع الاحتلال لطواقم البلدية من الوصول لمكب جحر الديك شرق المدينة ضمن جهودها للتخفيف من الكارثة رغم قلة الإمكانيات والمخاطر الكبيرة.
وتعاونت البلدية مع لجان الأحياء والمواطنين وعدد من المبادرات التطوعية في عملية جمع النفايات من الأحياء والشوارع ضمن جهود إدارة الأزمة، كما قامت البلدية بتشغيل عشرات العمال بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لكنس الشوارع وجمع النفايات ضمن جهود التخفيف من الكارثة.
وتسبب تدمير الاحتلال لمعظم آليات البلدية في زيادة الأزمة وتفاقم الأوضاع الصحية والبيئة في المدينة وفي سبيل حل هذه المشكلة جزئياً استعانت بلدية غزة بآليات من القطاع الخاص لجمع وترحيل النفايات.
وتطالب بلدية غزة المنظمات الدولية والمحلية بضرورة التدخل العاجل وتوفير الآليات والمشاريع للتخلص من الكارثة الصحية والبيئة والضغط على الاحتلال لتمكين طواقمها من الوصول للمكب وترحيل النفايات التي تزداد يوما بعد يوم.