افتتحت بلدية غزة، معرضًا فنيًا للصور والرسومات بعنوان "من بين الركام" في قرية الفنون والحرف المدمرة والتابعة للبلدية، وذلك إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من نيسان/ إبريل.
وشارك في الافتتاح مدير عام الشؤون الثقافية والمراكز في بلدية غزة، م. عماد صيام، ووفد من جمعية مخاتير فلسطين، ولفيف من المهتمين والفنانين والمواطنين.
وأكد م. صيام في كلمته أن إقامة هذا المعرض يأتي تأكيدًا من شعبنا الفلسطيني ومؤسساته على أن قضية الأسرى هي قضية وطنية تستحق من الجميع نصرتها ومساندتها والدفاع عنها، وصولاً إلى تحقيق مطالبهم العادلة، وفي مقدمتها الحق في الحرية.
وأوضح أن بلدية غزة ومن خلال مراكزها الثقافية دأبت على إحياء المناسبات الوطنية ولا سيما يوم الأسير الفلسطيني، بتنفيذ وإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة، إيماناً منها بدور الأسرى وتقديرًا لجهودهم وتضحياتهم في الدفاع عن حقوق شعبنا المسلوبة.
ودعا الدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم للوقوف عند مسئولياتها بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته بحق الأسرى وتحقيق مطالبهم العادلة.
يذكر أن قرية الفنون والحرف التابعة لبلدية غزة، تعرض لقصف غاشم من طائرات الاحتلال الحربية في يوليو/ تموز 2018، ما أسفر عن تدمير المكان بشكل شبه كامل.