أعادت بلدية غزة تفعيل لجنة الطوارئ الخاصة
في البلدية وذلك برئاسة السيد رئيس البلدية، وعقدت أولى اجتماعاتها يوم الثلاثاء
الموافق 8/7/2014 حيث تم توزيع المهام و الاتفاق على أن تبقى لجنة الطوارئ منعقدة
طيلة أيام العدوان من أجل الحفاظ على استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين
المتعلقة بالمياه و الصرف الصحي، و النظافة، إضافة إلى عمليات الإنقاذ و إزالة
الركام و فتح الشوارع و أعمال الإغاثة، وتم الإعلان للمواطنين عن أرقام لجنة
الطوارئ للتواصل المباشر .
وطيلة مدة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 16
يوماً حيث الثلاثاء 8/7/2014 و لا زال
مستمراً حتى تاريخه 24 /7 /2014 عملت طواقم لجنة الطوارئ على انتظام تزويد
المواطنين بالخدمات الأساسية، و سخرت كل إمكانياتها لذلك بحيث يتم استهلاك نحو 12
ألف لتر من السولار يومياً من أجل انتظام تقديم الخدمات المتعلقة بتشغيل الآبار و
محطات الصرف الصحي و عمل آليات البلدية بما فهيا آليات جمع النظافة و الآليات
الخاصة بعمليات الإنقاذ و الإغاثة وفتح الشوارع.
كما تعرضت مرافق متعددة للبلدية لأضرار جسيمة
متعلقة بمباني البلدية و منشئاتها وكذلك محطات صرف صحي ، وآبار
مياه و خطوط مياه و حدائق و شوارع وبنية تحتية حيث تقدر الخسائر الأولية
نحو (4,450,000 دولار أمريكي) حتى الآن.
( مرفق
كشف تفصيلي بالخسائر الأولية لمرافق و منشئات البلدية )
وطيلة مدة العدوان المستمر حتى الآن عملت
طواقم لجنة الطوارئ في بلدية غزة على :
·
الحفاظ على انتظام تزويد السكان بالمياه من
خلال :
-
المحافظة على تشغيل آبار المياه في المدينة،
و تزويدها بالسولار اللازم لاستمرار عملها بعد تفاقم أزمة الكهرباء، و كذلك إجراء
عمليات الصيانة اللازمة أول بأول، حيث تم عمل صيانة لعدد 22 بئر من آبار المدينة
لضمان استمرار عملها.
-
المحافظة على عمليات فتح و إغلاق محابس
المياه وفق الجدول المعروف سابقاً، متابعة شكاوي المواطنين في هذا القطاع قدر
الإمكان من خلال الإعلان عن رقم للطوارئ خاص بدائرة المياه.
-
إعادة إصلاح خطوط المياه التي يتم تضررها
بفعل القصف الإسرائيلي حيث تم إصلاح عدد 15 خط مياه في أنحاء متفرقة من المدينة تضررت بفعل القصف الإسرائيلي و تغذي
مئات الآلاف من المواطنين، وكذلك تم إيجاد بدائل لتزيدي المواطنين التي قصف الآبار
التي تغذيها ببدائل أخرى، حيث تم إحصاء تدمير بئرين بالكامل في منطقة النصر
المقوسي و حي الزيتون.
·
الصرف الصحي :
-
الحفاظ على تشغيل مضخات الصرف الصحي، من خلال
تزويدها بالسولار اللازم، و إجراء علميات الصيانة اللازمة أول بأول حيث تم إجراء 9
عمليات صيانة لمحطات صرف صحي لضمان استمرار تشغيلها كما تم متابعة إشارات طفح
الصرف الصحي في مناطق المدينة و معالجتها.
-
إعادة إصلاح خطوط الصرف الصحي التي تضررت في
عدد من مناطق المدينة، حيث تم إصلاح خطين للصرف الصحي تضررا بفعل القصف
الإسرائيلي.
·
الحفاظ على نظافة المدينة :
- يعمل قسم جمع وترحيل النفايات على جمع
وترحيل النفايات الصلبة خلال أيام العدوان
بورديتين، يبدأ عملها منذ الساعة 6.30 صباحاً حتى 4.30 مساءً حيث تم ترحيل منذ
بداية العدوان نحو (6080 )، ستة آلاف و
ثمانون طناً من النفايات الصلبة ، منها
نحو ( 3300 طن) إلى المكب الرئيس في
منطقة جحر الديك ، و 2780 إلى مكب اليرموك المؤقت بعد أن أصبح متعذراً الوصول إلى مكب جحر الديك نتيجة
استهداف الاحتلال الإسرائيلي لآليات البلدية و موظفيها عند اقترابهم من المكب، وإن
من شأن تراكم النفايات بهذه الكميات الضخمة في مكب اليرموك المؤقت أن يتسبب بمكرهة
صحية و بيئية حيث أنه غير مجهز لاستيعاب كميات كبيرة جدا من النفايات، فضلاً أن
يتوسط منطقة سكنية.
- يعمل فريق الصحة الوقائية على تزويد
آبار المدينة بالكميات اللازمة من مادة الكلور لتطهير المياه.
·
المشاركة في عمليات الإنقاذ و الطوارئ :
منذ بداية العدوان سخرت بلدية غزة جميع آلياتها العاملة و عدة فرق من
أجل القيام بعمليات الإنقاذ و الإغاثة و فتح الشوارع التي تغلق بفعل القصف
الإسرائيلي لفتح المجال لسيارات الإسعاف و المطافئ و حركة المواطنين حيث عملت فرق
الطوارئ منذ بداية العدوان على :
- فتح نحو ( 45 ) شارع أغلقت بفعل القصف
الإسرائيلي، كما عملت على تنفيذ عدد كبير من الإشارات المتعلقة بعمليات إنقاذ
الجرحى و الشهداء و إزالة الأنقاض، و عملية إطفاء منازل تعرضت لاشتعال النار فيها
بفعل القصف الإسرائيلي.
- قامت بالمشاركة في عمليات إجلاء سكان
المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي في حي الشجاعية .
- شاركت فرق لجنة الطوارئ بالتعاون مع شركة
الكهرباء في إعادة توصيل كوابل الكهرباء التي يتم قطعها بفعل القصف الإسرائيلي .
- كما بدأت بتزويد مراكز الإيواء في مناطق المدينة بالمياه، حيث
يتم تعبئة خزانات تم مراكز إيواء بالمياه مرتين يومياُ، وكذلك تم تركيب خزانين
للمياه سعة 5000 لتر في منطقتين في مدينة غزة، هما منطقة تل الهوا بالقرب من
الهلال الأحمر، ومدرسة معسكر الشاطئ، و الجهود لا زالت تبذل في هذا المجال.
