قسم الإعلام :
كرم رئيس بلدية غزة م . نزار حجازي شعبة النظافة في حيي الدرج والتفاح لفوزها في مسابقة النظافة التي أجرتها البلدية ضمن جهودها لتعزيز روح التنافس الإيجابي بين شعب النظافة في المدينة .
جاء ذلك خلال حفل أقامته الإدارة العامة للصحة والبيئة في البلدية حضره إلى جانب رئيس البلدية، مدير عام الصحة والبيئة في البلدية م . عبد الرحيم أبو القمبز، ومدير دائرة الصحة والبيئة م . سهيل أبو عبدو، ورئيس قسم النظافة في البلدية عاهد الحتو، ومسؤول العلاقات العامة في البلدية م . حسين عودة، ورؤساء شعب النظافة، وعددا من موظفي قسم النظافة في البلدية .
بدوره أكد رئيس البلدية تقديره ومساندته لموظفي النظافة على جهودهم المبذولة في مجال جمع النفايات والمحافظة على نظافة المدينة.
وقال إن فوز شعبه التفاح والدرج يمثل حافزا للشُعب الأخرى للإقتداء بها وخلق روح التنافس الإيجابي بين الموظفين بهدف الحفاظ على صحة ونظافة المدينة .
وأضاف أن البلدية تمكنت بفضل جهود موظفيها من الحفاظ على نظافة المدينة وتوفير الخدمات الأخرى للموطنين في المدينة برغم قلة الإمكانيات اللازمة للعمل، مشيدا بدور موظفي النظافة وعملهم المتفاني في خدمة المدنية .
وشدد على ضرورة رفع حالة الوعي لدى المواطنين في المدينة بأهمية النظافة والمحافظة عليها وكذلك الالتزام بمواعيد إخراج النفايات المنزلية حتى يتمكن موظفي النظافة من ترحيلها في نفس اليوم .
من جهته شكر م . أبو القمبز رئيس البلدية والمجلس البلدي على اهتمامها الدائم بموظفي النظافة وتقديم كافة الإمكانيات المتاحة لهم .
وأوضح أن بلدية غزة فازت بالمركز الأول على مستوى بلديات القطاع في مجال النظافة خلال المسابقة التي نظمتها مؤخرا سلطة جودة البيئة بفضل جهود العاملين في البلدية ولاسيما العاملين في مجال النظافة، مشيرا إلى أن مدينة غزة خالية من أي مكبات عشوائية للنفايات .
بدوره شكر عمر جابر رئيس شعبة التفاح والدرج والفائزة بالمركز الأول رئيس البلدية والمجلس البلدي على دعمهما المتواصل لموظفي النظافة، مشيدا بإقرار رئيس البلدية علاوة غلاء المعيشة، وتثبيت عددا من الموظفين العاملين في النظافة .
وجرى خلال الحفل توزيع الشهادات التقديرية على موظفي شعبة التفاح والدرج ولجنة النظافة في الإدارة العامة للصحة والبيئة .
وكانت البلدية قد نظمت مسابقة تنافسية بين شُعب النظافة السبعة المسئولة عن جمع النفايات بهدف تشجيع الموظفين وتعزيز الروح التنافسية بينهم .