شرع قسم جمع وترحيل النفايات الصلبة في بلدية غزة، بتنفيذ حملة كنس وتنظيف لشارع الرشيد (البحر) غرب المدينة، لإزالة آثار المنخفض الجوي الأخير وإزالة الرمال المتجمعة بفعل انجرافها مع الأمطار. 

وذكر رئيس القسم م. نعيم كحيل، أن فرق النظافة ولجنة الطوارئ في بلدية غزة شرعت كالعادة بتنظيف شارع الرشيد من الأتربة المتجمعة والمتراكمة في المفترقات الرئيسية، بفعل انجرافها مع سيول الأمطار خلال الأيام الماضية.

وأوضح أن الأعمال شملت كنس الأتربة المتجمعة في الشارع وإجراء عمليات كشط بالآليات والجرافات، ومن ثم إزالتها من خلال آليات البلدية المختلفة، مبينًا أن كمية الرمال التي تم إزالتها من الشارع خلال شهري نوفمبر/ تشرين ثاني وديسمبر/ كانون أول الماضيين، تجاوزت 100 طن. 

وبين أن هذه الأعمال تركزت في عدة مقاطع من الشارع وهي: من "مفترق الشاليهات" وحتى "مفترق الـ 17"، ومن النادي البحر حتى تقاطع شارع الرشيد مع شارع عون الشوا المعروف بـ"شارع رقم 8". 

يذكر أن لجنة طوارئ الشتاء المشكلة بقرار من رئيس البلدية م. نزار حجازي، في سبتمبر/ أيلول الماضي، تستنفر طواقمها مع بداية كل منخفض جوي، لمتابعة المناطق المنخفضة ومصارف مياه الأمطار في المدينة، ومعالجة أي إشكالية على الفور، وتباشر بعد انتهاء المنخفض بمعالجة آثاره أولا بأول.

ودعا كحيل سكان المدينة إلى ضرورة إتباع إرشادات لجنة الطوارئ المعلنة حفاظًا على سلامتهم إلى جانب إخراج النفايات في ساعات الصباح الباكر وقبل الساعة 7 صباحًا ووضعها في أكياس بلاستكية محكمة الإغلاق حتى يتسنى لعمال النظافة ترحيلها في نفس اليوم.

وأشار إلى أن طواقم النظافة تقوم يوميًا بجمع النفايات من كافة أحياء ومناطق المدينة في ساعات الصباح وجمع وتنظيف الأسواق والمناطق التجارية في ساعات المساء ثم نقلها إلى محطات فرعية ثم إلى مكب النفايات الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة.

وتعاني بلدية غزة من نقص حاد في عدد الآليات اللازمة لجمع النفايات بسبب منع الاحتلال دخولها منذ عدة سنوات مما اضطر البلدية لاستخدام الكارات التي يجرها حيوان لجمع النفايات وحل مشكلة نقص السيارات والوقود اللازم لتشغيل الآليات والمرافق.