قسم الإعلام :
نظمت بلدية غزة حفلاً ختامياً لمعرض \" طير حر\" للفنان محمد قريقع، في قرية الفنون والحرف، بحضور رئيس البلدية م. نزار حجازي، وأمين سر المجلس البلدي حسن أبو شعبان، ومدير عام الشؤون الثقافية والمراكز م. عماد صيام، ومدير عام الصحة والبيئة م. عبد الرحيم أبو القمبز، ومديرة القرية م. نهاد شقليه، وعائلة الفنان قريقع ولفيف من الفنانين والمهتمين .
وقال م. حجازي في كلمة البلدية: \"إن المعرض ساهم في رسم الابتسامة على وجوه أبناء شعبنا الفلسطيني وعبر عن معاناته من العدوان والحصار المستمر\" .
وأضاف: \"إن هذا الاحتفال هدفه إرسال رسالة إلى أهلنا المرابطين في القدس المحتلة بأن غزة تقف إلى جانبكم ولاتنسى تضحياتكم من أجل الأقصى\"، معتبراً الفن لغة أصيلة للتعبير عن رفض ممارسات الاحتلال ومقاومة مخططاته من خلال توعية المجتمع بقضاياه .
وأوضح أن البلدية تقدم خدمات ثقافية وفنية للمواطنين في المدينة عوضاً عن الخدمات الأساسية كالمياه والنظافة وإقامة المشاريع الخدماتية، مبينا أن البلدية ترعى المواهب الفنية وتسعى من أجل الرقي في الواقع الثقافي في المدينة من خلال مراكزها الثقافية المختلفة .
وأشاد رئيس البلدية بالفنان قريقع لدوره في إبراز معاناة شعبنا من خلال لوحاته الفنية، متمنياً أن تصل رسالته إلى كافة أنحاء فلسطين وثم إلى كافة دول العالم .
بدوره؛ شكر الفنان محمد قريقع، بلدية غزة ورئيسها على دورهم في رعاية المعرض وتبني المواهب الشابة في المدينة . وأوضح أن المعرض يهدف إلى إرسال رسالة إلى الرأي العام تظهر معاناة شعبنا وحقه في العيش بكرامة وسلام على أرضه .
وتخلل الحفل وصلتين فنيتن للفنان إبراهيم غنيم، والمنشد حمزة أبو قنيص، أبرزا فيها قصص معاناة شعبنا نتيجة الاحتلال والحصار، إضافة إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، إلى جانب تقديم عروض فنية وتراثية .
وفي ختام الحفل؛ كرم رئيس البلدية وأمين سر المجلس البلدي الفنان قريقع وعائلته وجميع المشاركين والمشرفين على المعرض .
وكان معرض \"طير حر\" الذي نظمته بلدية غزة في قرية الفنون والحرف شهد في أيامه الثلاث إقبالاً واسعاً من الفنانين والمهتمين وفئات مختلفة من المجتمع الفلسطيني واحتوى المعرض على 32 لوحة فنية تجسد التراث الوطني الفلسطيني ومعاناة شعبنا في ظل الاحتلال ومسيرته لنيل الحرية .
وكانت بلدية غزة أكدت في وقت سابق على أنها تبذل جهودا حثيثة من أجل رعاية المواهب الفنية وتقديم كافة التسهيلات لهم ولكن ظروف الحصار والعدوان الذي تعرضت لهما المدينة ابطأت تلك الجهود .
