بدأت بلدية غزة بضخ كميات إضافية من المياه لسد احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان والذي يزداد فيه استهلاك المياه مقارنة مع الأشهر العادية .

وقال مدير عام المياه والصرف الصحي إنه تم البدء بضخ كميات إضافية من المياه المنتجة من آبار المياه المحلية بمقدار يصل نحو (500) ألف كوب من المياه طيلة شهر رمضان .

وأضاف أن متوسط الكمية التي يتم ضخها شهرياً تصل لنحو 2 مليون و700 ألف كوب فيما سيتم ضخ نحو 3 ملايين و200 ألف كوب خلال شهر رمضان الذي يزداد فيه استهلاك المياه .

وأوضح أن أزمة التيار الكهربائي وانقطاعه لساعات طويلة خلال اليوم يؤثر بشكل كبير على عمل الآبار وتلجأ البلدية لتشغيل مولدات كهربائية لتشغيل المرافق الأساسية لضمان استمرار توفير المياه والخدمات الأخرى للمواطنين . 

وبين أن فترة وصل التيار الكهربائي على مناطق المدينة قليلة جدا ولاتكفي لضخ المياه لجميع المناطق لذا نهيب بالمواطنين بضرورة تركيب خزانات مياه أرضية وضخها للخزانات العلوية في فترة وصل الكهرباء وترشيد استهلاك المياه وضبط " عوامات " المياه والتأكد من سلامتها لمنع إهدار المياه والمحافظة عليها .

ودعا المواطنين للمحافظة على محابس المياه وعدم العبث بها وكذلك عدم التعدي على شبكة المياه لمنع تلوثها ولتحقيق عدالة التوزيع بين كافة مناطق المدينة، موضحاً أن البلدية ستتخد الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين .

وبين أن البلدية أجرت تطويراً لشبكة المياه في عدة مناطق من المدينة لتحسين كمية ونوعية المياه التي ترد للمواطنين، كما تم تحديث محابس المياه وتركيب أخرى لضبط عملية التوزيع وتحقيق عدالة أكبر بين كافة مناطق المدينة .

ولفت سالم إلى أن البلدية تشغل نحو (70) بئرا من المياه حالياً وقامت بإغلاق نحو ( 14 ) بئراً خلال العام الماضي لشدة ملوحة المياه المنتجة منها. 

وتعاني مدينة غزة من ارتفاع نسبة الأملاح في المياه المنتجة لاسيما في المناطق الغربية من المدينة بسبب الزيادة السكانية الكبيرة واستنزاف الخزان الجوفي بسبب الزيادة في الاستهلاك .

ونفذت بلدية غزة مشروعين لتغذية الخزان الجوفي بالمياه هما: مشروع ترشيح مياه الأمطار بحديقة الصداقة في حي التفاح ومشروع أخر يتم تنفيذه حالياً في بركة عسقولة بحي الزيتون .

قسم الإعلام