إعلام البلدية:
نظمت بلدية غزة مسير مركبات اعتزازاً وتقديراً لصمود شعبنا وتضحياته طوال أيام العدوان، وتأكيداً على تلاحمها ووقوفها إلى جانب المواطنين وخدمتهم أثناء العدوان وبعد انتهائه.
وشارك في المسير رئيس بلدية غزة، د. يحيى السراج، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ولفيف من العاملين في الطوارئ.
وانطلق المسير من كراج البلدية، متوجهاً إلى مستشفى الشفاء، ثم إلى شارع عمر المختار، وصولاً إلى مقر البلدية في ميدان فلسطين (الساحة).
وأكد رئيس البلدية أن بلدية غزة لم تنقطع يوماً واحداً طوال أيام العدوان، بل ظلت واقفة إلى جانب أبناء المدينة، وعملت بكل ما في وسعها للتخفيف من الكارثة التي لحقت بها نتيجة العدوان.
وأضاف أن بلدية غزة صمدت بجهود أبنائها العاملين طوال حرب الإبادة، وستبقى بعد العدوان إلى جانب شعبنا في جهود إعمار المدينة وتعزيز صمود المواطنين.
وحيّا رئيس البلدية كافة الشهداء والجرحى، وشهداء بلدية غزة، وجميع العاملين الذين صمدوا وبقوا على رأس عملهم رغم الخطر والجوع، داعياً الله عز وجل أن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويعيد لشعبنا السلام والطمأنينة.
كما دعا رئيس البلدية المجتمع الدولي إلى الإسراع في الوقوف إلى جانب شعبنا، وتقديم الدعم اللازم لإعادة الإعمار، والتخفيف من الكارثة التي لحقت بالمدينة.
وخلال المسير، التقى رئيس البلدية بالمواطنين في الشوارع، الذين أعربوا عن شكرهم لبلدية غزة على دورها وجهودها خلال العدوان.
ورفعت بلدية غزة أعلام فلسطين، وشعار "حنعمرها ثاني"، على ساريتين في ميدان فلسطين وحديقة الجندي المجهول التي دمرها الاحتلال.
